دراسة حديثة أكدت ان 70% من البريد الإلكتروني المرسل "سبام" غير مرغوب فيه
دراسة حديثة أكدت ان 70% من البريد الإلكتروني المرسل "سبام" غير مرغوب فيه
وان عملية التعرف علي المرفقات المشبوهة أصبح أكثر صعوبة حيث أصبحت أكثر "إبداعاً"
في دراسة حديثة قامت بها شركة "Kaspersky"، المتخصصة في مجال الأمن
المعلوماتي، أكدت أن أكثر من 70% من البريد الإلكتروني المُرسَل هو في
الحقيقة رسائل غير مرغوب بها أو "سبام".
وبحسب ما ذكرت الشركة الأمنية الروسية، فقد ارتفع عدد رسائل الـ"سبام" خلال فترة الربع الثاني من العام الجاري 2013 بنسبة 4% مقارنة بالربع الأول. إلا أن الشركة أوضحت أن نسبة الـ 70% المسجلة ليست الأعلى، فقد وصلت النسبة خلال الربع الثاني من العام الماضي 2012 إلى 74% من إجمالي رسائل البريد الإلكتروني المرسل.
يُذكر أن الدراسة لم تحدد مفهومها لرسائل "سبام"، ولكنها اعتمدت على تصنيف "وزارة العدل في الولايات المتحدة الأميركية"، التي تُصنِّف الرسائل التجارية غير المرغوب بها فقط كرسائل "سبام".
ووجدت الدراسة التي لم تركز فقط على مسألة الرسائل غير المرغوب بها، أيضاً أن نسبة مرفقات البريد الإلكتروني المشبوهة التي تم العثور عليها خلال الربع الثاني من 2013 انخفضت بشكل بسيط.
وبحسب الدراسة، فقد تم العثور على مرفقات مشبوهة في ما نسبته 2.3% من جميع رسائل البريد الإلكترونية المرسلة خلال الربع الماضي، وهذه النسبة أقل بقليل مما نسبة الربع الأول. إلا أن الأساليب التي اتبعها المرسلون لتشجيع المستقبلين على فتح الروابط المشبوهة بدت للشركة الأمنية أكثر إبداعية، حسب وصفها. وأشارت الدراسة إلى أن النمط التقليدي من الرسائل المزعجة التي تتوسل من المُستقبِل المساعدة أو المال بات أقل شيوعاً هذه الأيام، حيث تم استبدالها برسائل قريبة أكثر إلى بيئات العمل، وهو ما كان سبباً في صعوبة اكتشافها.
وحظيت عناوين البريد الإلكتروني التابعة للشركات بالنسبة الأكبر من المرفقات المشبوهة التي كانت تظهر غالباً ضمن رسائل الإشعار بفشل الإرسال أو ضمن الردود التلقائية.
يُذكر أن الدراسة لم تحدد مفهومها لرسائل "سبام"، ولكنها اعتمدت على تصنيف "وزارة العدل في الولايات المتحدة الأميركية"، التي تُصنِّف الرسائل التجارية غير المرغوب بها فقط كرسائل "سبام".
ووجدت الدراسة التي لم تركز فقط على مسألة الرسائل غير المرغوب بها، أيضاً أن نسبة مرفقات البريد الإلكتروني المشبوهة التي تم العثور عليها خلال الربع الثاني من 2013 انخفضت بشكل بسيط.
وبحسب الدراسة، فقد تم العثور على مرفقات مشبوهة في ما نسبته 2.3% من جميع رسائل البريد الإلكترونية المرسلة خلال الربع الماضي، وهذه النسبة أقل بقليل مما نسبة الربع الأول. إلا أن الأساليب التي اتبعها المرسلون لتشجيع المستقبلين على فتح الروابط المشبوهة بدت للشركة الأمنية أكثر إبداعية، حسب وصفها. وأشارت الدراسة إلى أن النمط التقليدي من الرسائل المزعجة التي تتوسل من المُستقبِل المساعدة أو المال بات أقل شيوعاً هذه الأيام، حيث تم استبدالها برسائل قريبة أكثر إلى بيئات العمل، وهو ما كان سبباً في صعوبة اكتشافها.
وحظيت عناوين البريد الإلكتروني التابعة للشركات بالنسبة الأكبر من المرفقات المشبوهة التي كانت تظهر غالباً ضمن رسائل الإشعار بفشل الإرسال أو ضمن الردود التلقائية.
التعليقات على الموضوع